معالم خط الإمام الخميني (ره)
لأننا أحوج ما نكون إلى صوت العقل وصوت المصلحة العليا التي لا تسمح للأمة أن تحقق مبتغياتها وأهدافها العليا إلا أن تكون على كلمة سواء.
لأننا أحوج ما نكون إلى صوت العقل وصوت المصلحة العليا التي لا تسمح للأمة أن تحقق مبتغياتها وأهدافها العليا إلا أن تكون على كلمة سواء.
يزخر القرآن الكريم بالدروس والعبر لـ «الراغبين» في النهوض. فقد سرد لنا قصص عديد من الأمم والشعوب، وسبر أغوارهم، مبيِّناً أسباب إخفاقاتهم الدنيوية والأخروية طبعاً. فهل نقف عند السرد التاريخي؟ أم أن الحكمة، والدور الوظيفي للقرآن، يفرضان تجاوزه إلى تلمس العبر وتمثلها في واقعنا المعاصر؟
لمن ابتلي، مثلي، بالإدمان على متابعة الشأن العام؛ عبر وسائل الإعلام، يكاد يصيبه الغثيان من بعض ما يرى ويسمع. فالتطاول على (الآخر) صار هو السمة العامة للحرب الإعلامية الدائرة بين من يفترض أنهم (أشقاء) تحكمهم علاقة الأخوة الإسلامية
قد توافق المعارضة في البحرين في ما تطالب به وقد تخالفها، وبصورة أدق قد توافق بعض المعارضة البحرينية وقد تخالفها ولكن ذلك شيء والاستهتار بطائفة كبيرة من الشعب يتفق الجميع على أنها أكثرية الشعب هو شيء آخر
المتمعن في المشروع الإسلامي، نظريةً وتطبيقاً، لا يكاد يلمس تمييزاً بين القول والفعل، بل إنهما يسيران معاً في خلق «الشخصية النموذجية»
استعرضنا في حلقات أربع سابقة طبيعة العلاقة التي يجب أن تكون بين الإنسان والقرآن، فاستعرضنا، أولاً، العلاقة على مستوى التلاوة، وثانياً على مستوى «التدبر» لننتقل إلى مرحلة التفاعل الذهني بين المضمون القرآني والقناعة الإنسانية
قد يتشابه الناس في نواح كثيرة ، حتى أن درجة التشابه بينهم شكَّلت أساساً لعدد من العلوم، دفعت بالباحثين فيها إلى التعرف على عموم الناس عبر التعرف على خصائص فئات معينة. ولكنّ وراء هذا التشابه الشكلي
لا يختلف مسلمان في أن للقرآن منزلةً مقدسةً في نفوس المسلمين وعقولهم فهو خطاب الله لعباده الذي أوحاه إلى قلب خاتم الأنبياء وأحبِّهم إلى الله تعالى محمد "ص"
إذا انطلقنا من حقيقة أن القرآن الكريم كتاب هداية ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ «الإسراء:9»
ستقبل شهر رمضان الكريم، الذي يمثل «ربيع القرآن» إذ جرت العادة الإسلامية النبيلة في الحرص على تلاوة القرآن وتدبره.. امتثالاً للتوجيهات الربانية والنبوية في زيادة الاهتمام بالقرآن على الصعيدين معاً.