السيد النمر يستنكر الإعتداء الإجرامي على النبي محمد (ص) والإعتداء على الناس بالدفاع عن النبي
ويدعو إلى سن قانون يمنع الإساءة للنبي (ص) لمنع تكرار الإساءة
استنكر سماحة العلّامة السيد حسن النمر الموسوي الإعتداء الإجرامي الذي وقع في فرنسا بعد الإساءة الإجرامية للنبي محمد (ص).
وقال السيد النمر “لا يسمح لأحد أن يتصور أن الدفاع عن النبي (ص) يتم بمثل ما وقع في فرنسا – للأسف الشديد – من هذا الفعل الإجرامي الذي هو رد فعل لفعل إجرامي”.
ودعا السيد النمر إلى “سن قانون يمنع الإساءة إلى النبي محمد (ص)، محذراً من تكرار مثل هذه الحوادث إذا لم يتم ذلك وسيتم تحميلها إلى المسلمين جميعاً”.
وأضاف: “نسأل الله عز وجل أن يؤلف بين قلوب المسلمين جميعاً على محبته وطاعته وأن يجنبهم الفتن وأن يدافعوا عنه بالحق لا بالباطل وبالعدل لا بالإجرام ولا بالإرهاب”.
وأشار السيد النمر إلى أن “النبي (ص) لن يكف المعتدون عن الإساءة إليه وإيذاءه ! ولكن هذا لا يسمح لأحد أن يدافع عن النبي (ص) بالإرهاب والإجرام”.
وقال إن “الدول الغربية تناقض أنفسها حينما يؤمنون بحرية التعبير ويمنعون من ذكر أمور كثيرة”.
وفي ظلال ذكرى ميلاد النبي محمد (ص)، قال سماحة السيد إن الأمة الإسلامية جديرة أن تحيي ذكر النبي (ص) في كل يوم وبالخصوص في يوم مولده.
وأشار إلى إن النبي بُعث إلى مهمة ثقيلة (إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا) وهي (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ).
وذكر أن “نِعم الله كثيرة ويأتي رسول الله (ص) والوحي الذي أنزله إليه في طليعة النِعم التي يجب أن تذكر”.
وقال إن “مشروع النبي (ص) الذي عرقله كفار قريش تواصل مع بقية الناس من الأقربين إلى الأبعدين”.
جاء ذلك في خطبة الجمعة في مسجد الحمزة بن عبدالمطلب بسيهات بتاريخ ١٣ / ٣ / ١٤٤٢ هـ.